صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم كأنك تراها

السلام عليكم ورحمة الله

كما قرأتم في العنوان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم كأنك تراها وهذا اسم كتاب للشيخ العلامة المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى.

سنحاول بئذن الله أن تطرق لهذا الكتاب ونص كل ما فيه هنا.

لدي الطبع العاشرة للكتاب وهي تحتوي على فوائد ومسائل مهمة لم تكن في الطبعات السابقة.

وحتى لا يمل القارء والذي يريد اتباع رسول الله في ما استطاع عليه وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني أصلي ".

وسنقف فقط على النقط الأساسية أما الحالات الاستثنائية ربما ستكون في موضوع أخر لأن الكتاب يحتوي على تفرعات متعددة.

كل ما عليكم هو الدعاء باطنا ولا دعي للردود حتى تكتمل الموضوع وسؤخبركم بأنه انتها بعد ذلك قولوا ما شئتم وكل رد سيضاف قبل الانتهاه سيحذف حتى نحافظ على تسلسل النقط وجمالية الموضوع والله

ولي التوفيق

استفبال الكعبة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر صللى الله عليه وسلم بذلك فقال ل ((المسيء صلاته)) :
((اذا قمت الى الصلاة فأسبغ الوضوء, ثم استقبل القبلة فكبر)).
وكان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته , ويوتر عليها حيث توجهت به ¤ شرقا وغربا ¤.
وفي ذلك نزل قوله تعلى : ( فأينما تولوا فتم وجه الله ).
و(( كان _ أحيانا _ اذا أراد أن يتطوع على ناقته استفبل بها القبلة فكبر , ثم صلى حيث وجهه ركابه )).
و(( كان يركع ويسجد على راحلته ايماء برأسه , ويجعل السجود أخفض من الركوع ).
و(( كان اذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة )).
وأما في صلاة الخوف الشديد , فقد سن صلى الله عليه وسلم لأمته أن يصلوا (( رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا , مستقبلي القبلة أو غير مستقبيها )). وقال صلى الله عليه وسلم : (( اذا اختلطوا : فانما هو التكبير والاشارة بالرأس )).
وكان صللى الله عليه وسلم يقول : (( ما بين المشرق والمغرب قبلة )).
وقال جابر رضي الله عنه : (( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية , فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا , فلما أصبحنا نظرناه : فاذا نحن صلينا على صلاتكم )).
و(( كان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس - ¤ الكعبة بين يديه ¤ - قبل أن تنزل هذه الأية ز ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضها فول وجهك شطر المسجد الحرام ). فلما نزلت استقبل الكعبة , فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح : اذا جاءهم أت فقال : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرأن , وقد أمر أن يستقبل الكعبة , ¤ ألا¤ فاستقبلها.وكانت وجوههم الى الشام , فاستداروا , ¤ واستدار امامهم حتى استقبل بهم القبلة¤.
القيام

وكان صلى الله عليه وسلم يقف فيها قائما في الفرض والتطوع بقوله تعالى : (( وقوموا لله قانتين )).
وأما في السفر : فكان يصلي على راحلته النافلة.
وسن لأمته أن يصلوا في الخوف الشديد على أقدامهم , أو ركبانا كما تقدم , وذلك قوله تعالى : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا أو ركبانا فاذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون )).
و (( صلى صلى الله عليه وسلم في مرض موته جالسا )).
وصلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين (( اشتكى , وصلى الناس وراءه قياما , فأشار اليهم أن اجلسوا , فلما انصرف قال : ( ان كدتم أنفا لتفعلون فعل فارس والروم : يقومون على ملوكهم وهم قعود , فلا تفعلوا , انما ليؤتم به : فاذا ركع فاركعوا , واذا رفع فارفعوا , واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا ¤ أجمعون¤) ))
النية ¤1¤

وكان صلى الله عليه وسلم يقول : (( انما الأعمال بالنيات , وانما لكل مرئ ما نوى )).

مصطلحات

النية : قال النووي في (( روضة الطالبين )) (1/223)

(( والنية : هي القصد , فيحضر المصلي في ذهنه ذات الصلاة , وما يجب التعرض له من صفاتها : كالظهرية والفرضية وغيرها , ثم يقصد هذه العلوم قصدا مقارنا لأول التكبير )).
( النية لا تنطق كما يقول بعض الناس اني نوة أن اصلي - الظهر - هذا بدعة
التكبير

ثم كان صلى الله عليه وسلم يستقتح الصلاة بقوله : (( الله أكبر )), وأمر بذلك (( المسيء صلاته )) كما تقدم , وقال له :
(( انه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ , فيضع الوضوء مواضعه , ثم يقول : الله أكبر )).
وكان يقول : (( مفتاح الصلاة الطهور , وتحريمها ¤1¤ التكبير , وتحليلها التسليم )).
و (( كان يرفع صوته والتكبير حتى يسمع من خلفه )).و (( كان اذا مرض : رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره صلى الله عليه وسلم )).
وكان يقول : (( اذا قال الامام : الله أكبر : فقولوا : الله أكبر

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
1	2	3	4	5	6	7
8	9	10	11	12	13	14
15	16	17	18	19	20	21
22	23	24	25	26	27	28
29	30